في 13 أكتوبر 2022، استضافت كلية الآداب في جامعة واترلو محاضرة عامة خاصة كجزء من مبادرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
المحاضر الضيف في الأمسية، الدكتور رشيد الخالدي هو مؤرخ أمريكي للشرق الأوسط وأستاذ إدوارد سعيد للدراسات العربية الحديثة في جامعة كولومبيا في نيويورك. وهو مؤلف كتاب "الهوية الفلسطينية" "سماسرة الخداع" و "القفص الحديدي" بالإضافة إلى العديد من المقالات الصحفية.
في هذه المحاضرة تحدث الأستاذ الخالدي عن كتابه الأخير "حرب المائة عام على فلسطين: تاريخ الغزو الاستعماري الاستيطاني والمقاومة"في عرض قائم على الحقائق وموثق جيدًا، يتتبع الخالدي مائة عام من الحرب الاستعمارية على الفلسطينيين. ويسلط الضوء على الحلقات الرئيسية في هذه الحملة الاستعمارية، من إعلان بلفور عام 1917 إلى النكبة وإنشاء دولة إسرائيل عام 1948، ومن غزو إسرائيل للبنان عام 1982 إلى عمليات السلام التي لا نهاية لها وغير المجدية.
أقيم الحدث في مبنى مركز الابتكار الدولي للحوكمة (CIGI) في الجزء الشمالي من مدينة واترلو، أونتاريو. كان حدثًا هجينًا. حضر حوالي 250 من طلاب الجامعة وموظفيها وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء المجتمع بشكل عام في القاعة. تم بث محاضرة الأستاذ الخالدي مباشرة من قاعدته الرئيسية مع حضور 400 مشارك آخرين من الجمهور للحدث افتراضيًا.
وبعد محاضرة الخالدي، كانت إحدى سمات المساء هي حلقة نقاش مع:
- ميساء المصطفىزميل ما بعد الدكتوراه في العلوم السياسية بجامعة يورك، وأستاذ مساعد في العلوم السياسية بجامعة واترلو.
- مايكل دان, جراح أعصاب، مؤلف،"معضلة الدولتين: منظور نظرية الألعاب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني" و محب الخير.
- رينيه وورينجرأستاذ مشارك، التاريخ، جامعة جيلف.
وقد أمكن إقامة المحاضرة العامة بفضل كرم المتبرعين لصندوق مؤسسة الدراسات الفلسطينية التابع للجامعة. وكما قال المتبرع المؤسس، شوقي فحل، رجل الأعمال والمحسن من واترلو: "أنا فخور بدوري في إحياء سلسلة المحاضرات السنوية حول الدراسات الفلسطينية. وقد قدمت هذه المحاضرة تكريماً لصديقي العزيز الدكتور فريدون حمد الله بور، الرئيس الفخري لجامعة واترلو، الذي كان له دور فعال في العمل معي في إنشاء مؤسسة الدراسات الفلسطينية".
وأضاف فاهل: "كان من المهم بالنسبة لي، وللعديد من الآخرين، أن يتم إنشاء المؤسسة حتى يمكن إجراء حوار هادف حول فلسطين - تاريخها وثقافتها والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون اليوم - في بيئة أكاديمية خالية من الترهيب والمضايقة".
شكر خاص لـ توماس أدامسكي لالتقاط صور لهذا الحدث المهم.