اليوم السادس عشر لترامب | تدشين عصر جديد من الفاشية الحديثة

تنبؤ

لن يصمد وقف إطلاق النار لقد حصل نتنياهو على الضوء الأخضر وإيجار جديد لحياته السياسية والذي سيستخدمه لعرقلة المرحلة الثالثة وسيلقي باللوم على حماس التي أدانت بالفعل إعلان ترامب.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة، ربما بمساعدة القوات الأمريكية.

عذراً يا سيد ترامب، غزة ليست ملكك.

وأضاف أن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك يجب أن يغادروا، وأن يتم نقلهم إلى مصر والأردن بالقوة إذا لزم الأمر من قبل القوات الأميركية. وهو اقتراح مذهل من شأنه أن يعيد توجيه الشرق الأوسط بشكل كبير ويعرض سكانا يزيد عددهم على مليوني نسمة لمزيد من النزوح.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وسنعمل معه أيضا"، ووصف لاحقا رؤيته للمنطقة بأنها "ريفييرا" جديدة.

زار جاريد كوشنر غزة الصيف الماضي بينما كان الإسرائيليون يرتكبون الإبادة الجماعية بإلقاء قنابل تزن طنين وقال "هذه قطعة أرض عقارية عظيمة".

وقد رفضت مصر والأردن بالفعل فكرة قبول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين،

أصدرت المملكة العربية السعودية للتو بيانًا أثناء كتابتي لهذا المقال قائلةً

"لا سلام ولا تطبيع مع إسرائيل بدون دولة فلسطينية".

تدمير الأونروا منظمة الإغاثة التي أنشأتها الأمم المتحدة في عام 1951 لمساعدة اللاجئين (750.000 فلسطيني تم تطهيرهم وطردهم من بلادهم فلسطين)

80% من سكان غزة اليوم هم من لاجئي عام 1948. ومن خلال تسليط الضوء على الأونروا التي تحاول إسرائيل فرضها منذ عام 1948، فإنهم سوف ينكرون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة... بعضهم لا يزال يحمل مفاتيح منازلهم في عسقلان إسرائيل (عسقلان هو الاسم العربي في فلسطين).

ولا ننسى أن هناك كميات من الغاز تقدر بمليارات الدولارات على بعد خمسة كيلومترات من شاطئ غزة، ولا أحد يذكر ذلك.

الليلة، أعطى ترامب لنتنياهو طوق نجاة سياسيا لإرضاء ائتلافه اليميني المكون من سموتريتش وبن جفير.

وقال أيضا إنه خلال أربعة أسابيع سيتعامل مع الضفة الغربية، وسيسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

السيدة أديلسون زوجة صديق نتنياهو الراحل تبرعت بـ 200 مليون دولار لحملة ترامب بشرط إذا فاز في الانتخابات أن يسمح لإسرائيل بضم يهودا والسامرة.

الشعب الفلسطيني هو الشعب الأكثر صمودًا ومحبًا للسلام والذي سيواصل النضال من أجل حقوقه الإنسانية ومن أجل دولته الخاصة وفقًا للأمم المتحدة التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

إنه أسبوعين في مدة أربع سنوات.

ترامب هو شخص استبدادي

يا إلهي ما هذه الخيانة لكندا!

"أسبوع مضطرب قادم."